بعد كل التحضيرات والاستعدادات والترقب ها هو عيد الحب قد مر ولم يبق من محلات بيع الورود الحمراء والهدايا وواجهات المحلات التجارية المصبوغة بالأحمر (سواء كانت محلات للملابس، البياضات وحتى البقالة) إلا بعض ما بقي من آثار اللون الأحمر... ولم يبقى من أغنيات الحب الرومانسية سوى صداها الذي سيتردد حتى العام المقبل...
البعض مر عليه هذا اليوم طويلاً ومؤلماً.. ذكره بكل صدماته العاطفية التي مرت به خلال حياته من صديقته في المدرسة الابتدائية مروراً ببنت الجيران وانتهاءً بآخر قصة حب عاشها وانتهت ربما قبل هذا اليوم بقليل وربما في هذا اليوم بالتحديد وربما منذ سنوات مضت، والبعض مر عليهم هذا اليوم كأي يوم عادي حيث أنهم لم يختبروا أياً من مشاعر الحب بعد في حين مر هذا اليوم على البعض بسرعة البرق حيث لم يشعروا خلاله بالوقت الذي أمضوه مع المحبوب وكان يوماً لا ينسى... ولكنه مر، مر وانتهى كأي يوم عادي يأتي ويذهب حاملاً معه كل الأحداث التي جرت خلاله...
و بعد أن فتح البعض الهدايا وزينوا غرفهم بالورود لابد أنهم وفي اليوم التالي قد بدئوا بتنظيف الفوضى التي خلفتها أوراق لف الهدايا والشرائط الحمراء والورود التي جفت... نعم لقد رحل عيد الحب وسواء أكنا نؤمن به أم لا وسواء كان البعض ينظر إليه على انه بدعة غربية لتحريك الأسواق التجارية وعلى أنه يوم مقدس للعشاق فهاهو قد انتهى ولم يبق منه إلا الذكرى...
أحب عيد الحب وأحب كل المناسبات الجميلة التي نبتدعها لنحتفل بها فنحن بحاجة ماسة للبهجة في حياتنا ولو اضطررنا لاخترع المناسبات اختراعاً كي نحتفل بها...
و اليوم وبعد كل المظاهر الاحتفالية والاستعدادات العجائبية وشراء الهدايا والورود الخلّبية ها قد مضى عيد الحب كأي يوم عادي نمزق ورقة التقويم التي تحمل تاريخه لتذهب مع الريح ولم يبق إلا الحب الحقيقي...
نعم وحده الحب الحقيقي هو الذي يبقى... الحب الحقيقي هو الذي يجعلك تشتري الورود دون مناسبة.. هو ما يجعلك ترى الدنيا قلوباً حمراء دون أن تزين تلك القلوب غرفتك.. هو الذي يجعلك تشتري لمن تحب الهدايا خارج أوقات العيد وهو الذي يجعلك تحتضن يد حبيبتك بين يديك كلما خرجت معها... وهو الذي يجعلك تقبل عيني حبيبتك كل صباح (لا في صباح 14 شباط فقط) وتحمد الله على أنها موجودة بجانبك...
الحب الحقيقي هو أن تحب المحبوب دون شروط، هو أن تحب دون ضمانات، هو أن تحب المحبوب دون قيود، أن تحبه بمحاسنه وعيوبه، بتناقضاته وبتناغمه، بعقله وبجنونه... هو أن تحبه في السراء وفي الضراء.. أن تساعده وتدعمه.. أن تقلق لغيابه.. أن تتملكه بكل أنانيتك وتمنحه كل الحرية... أن تشعر به.. وأن يشعر بك.. أن تفهمه.. أن تبرر أخطاؤه قبل أن يبررها لك... أن تسامحه قبل أن يعتذر.. أن لا تتكبر على الاعتذار له فهو جزء منك... هو أن تغار وتشتعل النار في صدرك.. هو أن تتفانى لترسم البسمة على وجهه.. هو أن تمسح دموعه وتربت على كتفيه كلما احتاج لكتف وحضن دافئ يبكي عليه... هو أن تكون مع المحبوب كما أنت دون شكليات ودون رسميات ودون قيود...
كلماتنا تبقى عاجزة عن التعبير عن الحب، ذلك الطفل المدلل الذي يعبث بعواطفنا كيفما يشاء دون أن نعاتبه... هو ذلك الشيء الذي يُخلق في صدورنا فجأة ويأخذ بالنمو بين جنباتنا دون استئذان... يتغذى على مشاعرنا وأحاسيسنا حتى يحتل كل كياننا...الحب شعور جميل ومحظوظٌ من صادف واستوقفه الحب يوماً في طريق حياته الطويل والمُتعِب... الحب هو وادٍ نذهب إليه بقدمينا ونهوي فيه.... الحب هو جنون يعصف بأدمغتنا وقلوبنا ويحول كلماتنا إلى شعر وتنهيداتنا إلى موسيقا ونظراتنا إلى حكايات وحكايات... وابتساماتنا إلى كلمات...
البعض يعيشون عمرهم وهم يخشون الوقوع في الحب وحين تمر السنين دون أن يختبروا هذا الإحساس يندمون كثيراً ويتمنون لو أنهم ذاقوا طعمه حتى وإن كان ممزوجاً بالمرارة أحياناً... نعم طعم الحب ليس حلواً دائماً فللفراق والغيرة طعماً مراً لا يعرفها أيضاً إلا من وقع في الحب....
عيد الحب ليس يوماً واحداً ... عيد الحب هو كل يوم نعيشه مع من نحب، نعيشه على ذكرى من نحب ونعيشه على أمل أن نحب...
أتمنى لكم جميعا من كل قلبي أن تعيشوا حبا حقيقيا صادقا و مخلصا بكل يومٍ و شهرٍ و سنةٍ في حياتكم
مع إخلاصي
Sunset_Lover
haled-g@hotmail.com
البعض مر عليه هذا اليوم طويلاً ومؤلماً.. ذكره بكل صدماته العاطفية التي مرت به خلال حياته من صديقته في المدرسة الابتدائية مروراً ببنت الجيران وانتهاءً بآخر قصة حب عاشها وانتهت ربما قبل هذا اليوم بقليل وربما في هذا اليوم بالتحديد وربما منذ سنوات مضت، والبعض مر عليهم هذا اليوم كأي يوم عادي حيث أنهم لم يختبروا أياً من مشاعر الحب بعد في حين مر هذا اليوم على البعض بسرعة البرق حيث لم يشعروا خلاله بالوقت الذي أمضوه مع المحبوب وكان يوماً لا ينسى... ولكنه مر، مر وانتهى كأي يوم عادي يأتي ويذهب حاملاً معه كل الأحداث التي جرت خلاله...
و بعد أن فتح البعض الهدايا وزينوا غرفهم بالورود لابد أنهم وفي اليوم التالي قد بدئوا بتنظيف الفوضى التي خلفتها أوراق لف الهدايا والشرائط الحمراء والورود التي جفت... نعم لقد رحل عيد الحب وسواء أكنا نؤمن به أم لا وسواء كان البعض ينظر إليه على انه بدعة غربية لتحريك الأسواق التجارية وعلى أنه يوم مقدس للعشاق فهاهو قد انتهى ولم يبق منه إلا الذكرى...
أحب عيد الحب وأحب كل المناسبات الجميلة التي نبتدعها لنحتفل بها فنحن بحاجة ماسة للبهجة في حياتنا ولو اضطررنا لاخترع المناسبات اختراعاً كي نحتفل بها...
و اليوم وبعد كل المظاهر الاحتفالية والاستعدادات العجائبية وشراء الهدايا والورود الخلّبية ها قد مضى عيد الحب كأي يوم عادي نمزق ورقة التقويم التي تحمل تاريخه لتذهب مع الريح ولم يبق إلا الحب الحقيقي...
نعم وحده الحب الحقيقي هو الذي يبقى... الحب الحقيقي هو الذي يجعلك تشتري الورود دون مناسبة.. هو ما يجعلك ترى الدنيا قلوباً حمراء دون أن تزين تلك القلوب غرفتك.. هو الذي يجعلك تشتري لمن تحب الهدايا خارج أوقات العيد وهو الذي يجعلك تحتضن يد حبيبتك بين يديك كلما خرجت معها... وهو الذي يجعلك تقبل عيني حبيبتك كل صباح (لا في صباح 14 شباط فقط) وتحمد الله على أنها موجودة بجانبك...
الحب الحقيقي هو أن تحب المحبوب دون شروط، هو أن تحب دون ضمانات، هو أن تحب المحبوب دون قيود، أن تحبه بمحاسنه وعيوبه، بتناقضاته وبتناغمه، بعقله وبجنونه... هو أن تحبه في السراء وفي الضراء.. أن تساعده وتدعمه.. أن تقلق لغيابه.. أن تتملكه بكل أنانيتك وتمنحه كل الحرية... أن تشعر به.. وأن يشعر بك.. أن تفهمه.. أن تبرر أخطاؤه قبل أن يبررها لك... أن تسامحه قبل أن يعتذر.. أن لا تتكبر على الاعتذار له فهو جزء منك... هو أن تغار وتشتعل النار في صدرك.. هو أن تتفانى لترسم البسمة على وجهه.. هو أن تمسح دموعه وتربت على كتفيه كلما احتاج لكتف وحضن دافئ يبكي عليه... هو أن تكون مع المحبوب كما أنت دون شكليات ودون رسميات ودون قيود...
كلماتنا تبقى عاجزة عن التعبير عن الحب، ذلك الطفل المدلل الذي يعبث بعواطفنا كيفما يشاء دون أن نعاتبه... هو ذلك الشيء الذي يُخلق في صدورنا فجأة ويأخذ بالنمو بين جنباتنا دون استئذان... يتغذى على مشاعرنا وأحاسيسنا حتى يحتل كل كياننا...الحب شعور جميل ومحظوظٌ من صادف واستوقفه الحب يوماً في طريق حياته الطويل والمُتعِب... الحب هو وادٍ نذهب إليه بقدمينا ونهوي فيه.... الحب هو جنون يعصف بأدمغتنا وقلوبنا ويحول كلماتنا إلى شعر وتنهيداتنا إلى موسيقا ونظراتنا إلى حكايات وحكايات... وابتساماتنا إلى كلمات...
البعض يعيشون عمرهم وهم يخشون الوقوع في الحب وحين تمر السنين دون أن يختبروا هذا الإحساس يندمون كثيراً ويتمنون لو أنهم ذاقوا طعمه حتى وإن كان ممزوجاً بالمرارة أحياناً... نعم طعم الحب ليس حلواً دائماً فللفراق والغيرة طعماً مراً لا يعرفها أيضاً إلا من وقع في الحب....
عيد الحب ليس يوماً واحداً ... عيد الحب هو كل يوم نعيشه مع من نحب، نعيشه على ذكرى من نحب ونعيشه على أمل أن نحب...
أتمنى لكم جميعا من كل قلبي أن تعيشوا حبا حقيقيا صادقا و مخلصا بكل يومٍ و شهرٍ و سنةٍ في حياتكم
مع إخلاصي
Sunset_Lover
haled-g@hotmail.com
الأحد مارس 04, 2012 11:15 am من طرف where_true_love2002
» مرحباً بصديقتنا زهرة ياسمين
الأربعاء يناير 11, 2012 9:06 pm من طرف ST@R
» تحـيه لصدقيتنا الجديدة rafika
الثلاثاء يناير 10, 2012 3:04 pm من طرف Rasheed_L.F.E
» مرحباً بصديقنا الجديد "هاكونا مطاطا"
الثلاثاء يناير 10, 2012 3:03 pm من طرف Rasheed_L.F.E
» كل عام وانتم بخير وكل عام وانتِ حبيبتي
الثلاثاء نوفمبر 15, 2011 2:28 pm من طرف ST@R
» فيلم الحياه في يوم
الثلاثاء نوفمبر 15, 2011 2:01 pm من طرف ST@R
» أهلا بصديقتنا khloud
الخميس أكتوبر 20, 2011 9:29 am من طرف hade
» حشرة تجلب الملايين لمصر .. ممنوع قتلها
الخميس أكتوبر 20, 2011 9:24 am من طرف ST@R
» ماذا بعد ؟؟!!
الخميس سبتمبر 08, 2011 7:26 pm من طرف ST@R
» Join My Group
السبت أغسطس 13, 2011 9:32 am من طرف ST@R