رسالة إلى مجهــول

اقسم سيدي انه ما من شخص في الدنيا
كل الدنيا
قادر على تخيل درجة تاثير هذه الكلمات علي

انا منذ زمن طويل
اعلن تمردي على العادات والتقاليد
علنا امام كل الدنيا
امام الأهل والأصحاب
طبعا لن أحول الحديث لنناقش العادات والتقاليد
فهذا امر له وقعه علي ولن اناقشه الآن

ولكن الخلاصة
في هذه الحالة نرى جليا طيش الشباب في زماننا
وهذه الأمور تحدث كثيرا للأسف
وبمختلف الأشكال والطرق

لذلك فانا مع حرص الفتاه من أي شاب كائن من كان بمن فيهم انا طبعا
فنحن كأدم ان اخطانا في هكذا أمر فهو أمر عادي يعني طيش شباب
اما الفتاه .... ( فتبا لهكذا مجتمع ).............

ما أعترف به هو فطنة الفتاه في هذه القصة فهي عانت الأمرين ولكن عرفت كيف ترد الصاع صاعين ولو بمجرد الكلمات
ومن قال ان الكلام لا يقتل
بل ان قتل الكلمات اشد الما من السيف دائما

الشاب في هذه القصة لو حمكت في مصيره لكان حكمي عليه بالاعدام ولا تستغربوا
انا لا اقول هذا الكلام طالبا لإعجاب منكم ولكن لشدة كرهي لهكذا امور
انا لا ادعي المثالية ولكن اسعى اليها واعلم ان هذا الأمر جرم كبير
هذا هو اعتقادي

اما عن الفكرة فصدقا ان الفكرة تستهويني كثيرا واطبقها مع اكثر من شخص
انا اراسل الكثيرن من المجهولين ويراسلونني
ولكن بالكلمات فقط بالمسنجر او بمسنجر الموبايل
وهم يعلمون كما اعلم اننا لن نلتقي ولم نحاول سماع اصواتنا او رؤية بعضنا ورغم أنه امر سهل
طبعا لا نتحدث باستمرار ولكن ربما كل عشرة ايام مرة كحد ادنى

فان تتحدث مع احدهم لا يعرفك فانك ستكون في فضاء من الحرية بلا اي قيد إلا القيود التي نقررها بيننا
هم يعلمون انني رشيد شاب موظف ولكن ليس اين ولا اين اقطن ولا العمر تخيلوا
طبعا انا لا أتخيل وانا اتحدث واقع

واعيد على كل حواء أن تحذر آدم بما فيهم أنا إن شئتم