توصلت دراسة أجراها فريق "يو إس سايبر كونسيكوينس" الأمريكي المتخصص بالفضاء الافتراضي ، لنتيجة مفادها بأن الحروب الافتراضية و التي تجري عبر الكمبيوترات والانترنت، حيث ستغدو جزءا أساسيا في الصراعات العسكرية بين الدول ، وأوصت الدراسة اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات للحد من أخطارها.
ودرس الفريق التكتيكات الافتراضية والحاسوبية التي استخدمها الروس في حربهم ضد جورجيا عام 2008، حيث تمكن المهاجمون الإلكترونيين الروس إغلاق المواقع الإلكترونية الخاصة بالمؤسسات الرسمية الجورجية والبنوك والمؤسسات الإعلامية.
وقال سكوت بورغ أحد أعضاء فريق العمل " طور الروس نموذجا فعالاً خلال الحرب ، حيث نتوقع استخدامه في المستقبل ضد دول أخرى " .
ونظرا للطبيعة الحساسة للمعلومات الواردة في الدراسة التي تجاوز عدد صفحاتها الـ100، فإن الطرف الوحيد المخول بالإطلاع عليها هي الحكومة الأمريكية، وإن كانت CNN قد تمكنت من الحصول على ملخص قصير لها.
وخلصت الرسالة التي تجاوز عدد صفحاتها الـ100 صفحة بأن الهجمات الافتراضية التي قام بها الروس، نفذت من قبل مدنيين ، تم تجنيدهم عبر منابر إلكترونية اجتماعية مختلفة عاطفية وتقنية وسياسية وغيرها.
وأظهر التقرير عدة قرائن تشير بأن الهجوم الافتراضي على جورجيا كان مخطط له منذ مدة ، موضحا بأن المهاجمين الروس لم يلحقوا أضرار مادية بالمعدات التقنية الجورجية إنما اكتفوا بتعطيلها، رغم ظهور دلائل على قدرتهم على الإقدام على مثل هذا الأمر، مما يشي بوجود جهة ما فرضت عليهم عدم فعل ذلك.
ولم يلفت التقرير أي وجود لتورط الحكومة الروسية إلا أنه ذكر معرفة المهاجمين الإلكترونيين بأوقات الهجمات العسكرية الروسية على الأرض.
وأظهر البحث بأن أسلوب الهجوم الجديد مكن من تعطيل البنوك والإذاعات والمرافق الحيوية في الدول، دون الحاجة لتدميرها بالصواريخ أو ما شابه.
وطالب التقرير بضرورة إنشاء منظمة دولية توفر مستشارين تقنيين درسوا المخاطر الناجمة عن هكذا هجمات عندما يتم اكتشاف قيام حملة "اعتداء افتراضي" تقوم بها دولة ما ، إضافة لإيجاد قوة من الخبراء القادرين على صد هكذا هجمات.
ودرس الفريق التكتيكات الافتراضية والحاسوبية التي استخدمها الروس في حربهم ضد جورجيا عام 2008، حيث تمكن المهاجمون الإلكترونيين الروس إغلاق المواقع الإلكترونية الخاصة بالمؤسسات الرسمية الجورجية والبنوك والمؤسسات الإعلامية.
وقال سكوت بورغ أحد أعضاء فريق العمل " طور الروس نموذجا فعالاً خلال الحرب ، حيث نتوقع استخدامه في المستقبل ضد دول أخرى " .
ونظرا للطبيعة الحساسة للمعلومات الواردة في الدراسة التي تجاوز عدد صفحاتها الـ100، فإن الطرف الوحيد المخول بالإطلاع عليها هي الحكومة الأمريكية، وإن كانت CNN قد تمكنت من الحصول على ملخص قصير لها.
وخلصت الرسالة التي تجاوز عدد صفحاتها الـ100 صفحة بأن الهجمات الافتراضية التي قام بها الروس، نفذت من قبل مدنيين ، تم تجنيدهم عبر منابر إلكترونية اجتماعية مختلفة عاطفية وتقنية وسياسية وغيرها.
وأظهر التقرير عدة قرائن تشير بأن الهجوم الافتراضي على جورجيا كان مخطط له منذ مدة ، موضحا بأن المهاجمين الروس لم يلحقوا أضرار مادية بالمعدات التقنية الجورجية إنما اكتفوا بتعطيلها، رغم ظهور دلائل على قدرتهم على الإقدام على مثل هذا الأمر، مما يشي بوجود جهة ما فرضت عليهم عدم فعل ذلك.
ولم يلفت التقرير أي وجود لتورط الحكومة الروسية إلا أنه ذكر معرفة المهاجمين الإلكترونيين بأوقات الهجمات العسكرية الروسية على الأرض.
وأظهر البحث بأن أسلوب الهجوم الجديد مكن من تعطيل البنوك والإذاعات والمرافق الحيوية في الدول، دون الحاجة لتدميرها بالصواريخ أو ما شابه.
وطالب التقرير بضرورة إنشاء منظمة دولية توفر مستشارين تقنيين درسوا المخاطر الناجمة عن هكذا هجمات عندما يتم اكتشاف قيام حملة "اعتداء افتراضي" تقوم بها دولة ما ، إضافة لإيجاد قوة من الخبراء القادرين على صد هكذا هجمات.
» مرحباً بصديقتنا زهرة ياسمين
» تحـيه لصدقيتنا الجديدة rafika
» مرحباً بصديقنا الجديد "هاكونا مطاطا"
» كل عام وانتم بخير وكل عام وانتِ حبيبتي
» فيلم الحياه في يوم
» أهلا بصديقتنا khloud
» حشرة تجلب الملايين لمصر .. ممنوع قتلها
» ماذا بعد ؟؟!!
» Join My Group