الصداقة هي بحث آخر من بحوث الإنسان، هذا الكائن العجيب والغريب، وحلم آخر من أحلامه العظيمة والكبيرة، فمن منا لا يحلم بأن يكون لديه أصدقاء؟، من منا لم يبكِ بحرقة أواخر الليالي التي احتاج فيها إلى وجود الصديق ولكنه باء بالفشل؟، والأصدقاء أنواع، ولكن كل هذه الأنواع تمتلك شرطاً أساسياً هو أن الدرجة العليا من الصداقة هي عندما تصلُ إلى مرحلة عدم التمكن من ذكر شخص دون أن تذكر أو تتذكر صديقه معه، ومن الأصدقاء الشهيرين جداً "توم وجيري" و"لوريل وهاردي" و"سميث وجونز" و"لولكا وبولكا" (هدول الاتنين أفلام كارتون واحد منهم في ثلاث شعرات في رأسه فقط)، وهناك الصديقان الشهيران الحبابان "زيت وزعتر" وشبيهيهما سمنة وسكر وزبدة ومربى، وأحياناً تخون السيدة زبدة صديقها الفقير مربى وتصادق السيد الغني عسل، ولكنها عند عامة القوم هي صديقة مربى وما بتنذكر إلا معه بينما قلة قليلة تعرف شيئاً عن صديقها السري الغني عسل، وهناك أيضاً الفرسان الثلاثة فول وحمص وفلافل، وهم دراويش ومتماسكون ولا يتخلون عن بعضهم البعض إلا في حالات اضطرارية، ومن منكم لم يزر الأصدقاء المشهورين "نسائية داخلية أطفال"، ومثيلهم الأرقى "أذن أنف حنجرة"، وبالتأكيد عندكم رغبة بتذكر الصديقين "موز وحليب" وخاصة عند أبو شاكر وأبو عصام، والصديقين الجديدين برتقال وجزر وهما يصنفان من فئة محدثي النعمة، بينما نعيش يومياً مع أخبار الصديقين الجميلين والمحترمين واللي شايفين حالهم كتير بس عنا ألا وهما السيدان "مي وكهربا"، وسيتذكر طلاب الجامعة الأصدقاء الثلاثة "ري في كاف" بسهولة، ورواد المطاعم لن ينسوا الصديقين "شقف وكباب"، وقد حاول السيد شيش طاووس .. هههه مو خطأ مطبعي .. حاول أن يدحش حاله بينهما ولكنه باء بالفشل فجلس يبكي، لذلك تجد الزبون يطلب الشقف والكباب فيقول له الكرسون الذي يعرف أن الشيش طاووق يبكي في البراد ويتشوق لأن تغرز فيه الأسياخ ويشوى على النيران "وما بدكم شيش طاووق سيدنا " فيجيب الزبون "يالله هات مو مشكلة" وهذا من باب الشفقة.
وهناك أصدقاء لكل منهما شخصيته المستقلة وخياناته المستمرة مثل الفاصوليا والرز، التي تتحول بحركة خيانية من الرز اللي كتير عليه ضغط باتجاه رز بفول أو رز وسبانخ أو رز ببازاليا إلى درجة لم نعد نعرف فيها من هو الصديق الأصلي للرز، وقد فعل الكباب الفعل ذاته عندما وجدناه كباباً هنديا، ويا عيني على الكوسا باللبن، ولكن هناك امرأة خطيرة هي الكبة وقد صادقت الكثيرين فتراها تارة مع اللبنية وتارة أخرى مع الصينية مما جعل كارهي الخونة يفضلها وحيدة وحزينة مقلية أو مشوية أو .. هذه المشوية أمي شاطرة فيها.
فيا للأصدقاء كم هم أقوياء.
وهناك أصدقاء لكل منهما شخصيته المستقلة وخياناته المستمرة مثل الفاصوليا والرز، التي تتحول بحركة خيانية من الرز اللي كتير عليه ضغط باتجاه رز بفول أو رز وسبانخ أو رز ببازاليا إلى درجة لم نعد نعرف فيها من هو الصديق الأصلي للرز، وقد فعل الكباب الفعل ذاته عندما وجدناه كباباً هنديا، ويا عيني على الكوسا باللبن، ولكن هناك امرأة خطيرة هي الكبة وقد صادقت الكثيرين فتراها تارة مع اللبنية وتارة أخرى مع الصينية مما جعل كارهي الخونة يفضلها وحيدة وحزينة مقلية أو مشوية أو .. هذه المشوية أمي شاطرة فيها.
فيا للأصدقاء كم هم أقوياء.
» مرحباً بصديقتنا زهرة ياسمين
» تحـيه لصدقيتنا الجديدة rafika
» مرحباً بصديقنا الجديد "هاكونا مطاطا"
» كل عام وانتم بخير وكل عام وانتِ حبيبتي
» فيلم الحياه في يوم
» أهلا بصديقتنا khloud
» حشرة تجلب الملايين لمصر .. ممنوع قتلها
» ماذا بعد ؟؟!!
» Join My Group